في لقاء نادر لم يذاع من قبل مع الفنان المصري "عمرو دياب" في شبابه، ردّ عبر قناة دريم الفضائية على الاتهامات التي وجهت له وللكثير من الفنانين في حينها كليس لهم أساتذة ومغرورين وأولاد عاقين وغيرها، حيث أكد أنه من جيل الشباب وتكلم بأسمهم مؤكداً أنه درس في كلية الفنون وأنه درس القديم ويسمع القديم فما يقال فيه ظلم.
في ذات السياق، تساءل دياب حول هوية المطربين الشباب إذا كانوا جميع الذين غنوا بعد الفنان العظيم عبد الحليم حافظ، وتمنى أن يكون له وجود وأن لا يكون فقط موضة.
كما كشف أنه يتعب من الافتراءات التي توجّه له، لأنه درس ويعمل بشكل متواصل على تقديم الافضل ونجاحه ليس صدفة لأنه يعمل على الاغنية التي تعيش مؤكداً أن أغانيه موجهّة لكافة الفئات العمرية لأنه يخاطب الجميع.
وحول فنّه، أن فنه فن غناء وليس تطريب، ردّ بأن الامر إفتراء ونسبي لا ينطبق على جميع الناس وحفلات اليوم تختلف عن تلك التي كانت تقام في السابق.
وعن نفسه، أكد دياب أنه يحاول أن يقوم بأغنيات فيها الحنية بعيداً عن الصريخ و"العويل"، ووجهة نظر أن أغنيات الجيل الجديد لا تغنى سوى في النوادي الليلة.
قسم دياب أن جزء كبير يظلم الجمهور بقوله أن خلل طرق على ذوق الجمهور مشيراً الى أن حفلاته يحضرها أكثر من 30 ألف شخص للاستمتاع وهذا العدد كفيل بأن يثبت نجاحه وحب الجمهور له.